المقالات
هنا إحدى المحطات التي أفتخر بها أيضًا
لم تمر سوی أیام معدودات علی تدشین القسم العربي في موقع Galawezh الحدیث النشأة، إلا أنه أصبح مثار إهتمام الكثير من المتابعین و زواره الکرام ومبعث فخر لي شخصیًا ولفریق عمله (ذي العدد القلیل). وهي الحقیقة التي لم أستطع أن أمر علیها مرور الکرام دون كتابة هذه السطور المعدودة.
مما لاشك فیه أن القسم العربي فی هذا الموقع هو بادرة مشروع کبیر وطموح علی أمل أن يصبح منصة للتبادل الناعم والتقریب بین جميع الكتاب والقراء الذين یجیدون اللغة العربية. وذلك لإیصال رسالة الثقافة والأدب والتراث الکوردي إلى الأمة العربية ، ليس في العراق فحسب وإنما في المنطقة والعالم بأسره. کم أنا سعیدة وفخورة بأن نور هذه الأمنیة النبیلة یضیء الأفاق رویداً رویداً و تزداد أعيننا إشراقًا بشعاعه الذهبي!.
فقد إستجاب العديد من المثقفين إلى نداء أعضاء فریق عمل الموقع وهم يستحقون أسمی عبارات التقدیر والشكر والثناء. وأنا کلي أمل بأن یکونوا أکثر تعاوناً والأکثر من ذلك أن یعتبروا موقعنا هذا منبراً لصوتهم ومنصة لنشر نتاجاتهم ونافذة شفافة یرون من خلالها جوانب مختلفة.
و قدر تعلق الأمر بأعضاء فریق عمل الموقع الذین وإن کانوا قلیلین من حیث العدد، إلا أنهم متمیزین من حیث العمل بجدیة بالغة و متفانین في أداء مهامم لإدارة القسم، فهم أيضًا يستحقون الشکر والتقدیر تمام الإستحقاق لتقبلهم مسٶولیة أداء مهمة صعبة بکل إخلاص وجدیة. الأمر الذي أدی إلی أن أتوقع المزید منهم وهم یعرفون ذلك تمام المعرفة نظراً لما یجسدونه من قیم الإلتزام بالمهنیة وإتباع النهج المنفتح والخطاب البناء في خضم المنافسة الشدیدة غیر المهنیة التي باتت تهدد المشهد الإعلامي وجودة المحتوی و المضمون في هذا المجال المهم في حیاة الأفراد والمجتمعات التي یعیشون فیها.
ختاماً ، لایسعني الا أن أقول بأن هذا القسم قد أمسی من المحطات التي أفتخر بها في مسیرة حیاتي وإني ممتنة و شاکرة لکم جمیعاً. دمتم سالمین بالتوفیق والنجاح الدائم.
گلاوێژ