المقالات
اختي الكبيرة والمحترمة گەلاوێژ

بعد تقديم التحية
قرأت نحو (الكهف الشجعان)، بدقة وامعان، قرأتها سطراً فسطرا الى نهاية القصة (انها رواية- المترجم) وعشت معها، تذكرت مرة اخرى ذكريات جزء من طفولتي وعهد شبابي، ذكريات عهد هام من تاريخ شعبنا، حيث (نحو كهف الشجعان) التي صورتها بشكل جميل ومن منظور حديث، اظُن ان كل الناس أنفسهم او عوائلهم مارسوا في ذلك العهد العمل السياسي يشهدون على دقة وامعان ونجاح كاتبة القصة، فان الذي جلب ((انتباهي اكثر، كان دور النساء، النساء البسيطات كوالدتي وخالة وبنات خالة.. انعكاس الاحداث السياسية في الحياة العائلية والعلاقات الانسانية، ونمو الوعي السياسي للشيوخ والشباب والاطفال في ذلك العهد، ياربي سلمت يداك ودام قلمك، يحدوني الأمل ان تكون هذه بداية نتاجاتك المنشورة! في نظري ان القصة لم تستكمل بعد فالقارىء ينتظر جزءاً آخر او اجزاءها الاخرى.
لقد عنّت لي بعض الملاحظات والاسئلة عن القصة سوف اعرضها عليكن بشكل عام في فرصة اخرى، وقد كانت لي مبعث كثير من السرور، ولم اقرأ شيئاً من هذا القبيل منذ مدة ان اعيش معه قلباً وروحاً، وحين أخفى عنا استاذنا الكبير (يقصد به الاستاذ ابراهيم احمد- المترجم) بجنبه جوهرة اخرى، فانك المحترمة تسجلين بمثل هذه الدقة والاسلوب الادبي الرصين والمحلي الاحداث السياسية وانعكاسات المجتمع، اهنئك مرة اخرى ارجو لك مواصلة المشوار والتوفيق.
مع الاحترام والتقدير الاخوي
مخلصكن
  فاضل ملا محمود